بلا عنوان
_______
هَدَمَتْ
أَسوار اَلْقِلَاعِ
دَعَوْنَا نَخَافُ عَلَى
مَا تَبَقَّى
نُوَحِّدُ هتاف
صوْت اَلْوَاحِدَ
لِأَجَلِ اَلْوَاحِدِ
إِلَى مَتَى
نَبْقَى نُنَادِي لِلْوَاحِدِ
مَنْ غَيَّرَ وَحْدَةً
تَجْمَعُ شَتَاتُ
وَحِيدِ
يَجُولُ وَيَصُولُ
وَكُلُّنَا نُنَادِي مِنْ غَيْرِ
وَحْدَةِ
ضَمَائِرَ بَاتَتْ
مَحْبُوسَةً خلف
بجِدَارِ اَلصَّمْتِ
اَلْقَابِعِ تَحْتَ اَلصُّخُورِ
أَغِيثُونَا فَهَلْ مِنْ
مُجِيبِ
هَلْ مِنْ رَجَاءٍ يَسْمَعُ
وَدَعْوَةَ اِسْتِغَاثَةٍ تُسْتَجَابُ
لَا تَغْلَقُو اَلْأَبْوَابُ
شاعر الحدباء
عماد النعيمي العراق 🇮🇶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق