الخميس، 27 مايو 2021

مجرد فكرة 
عندما يكون الشاعر نهم وفى ذروة هدير الشعر ويذهب مذهبا غريبا يمزق أوراق ذاته 
ويكسر قلمه عمدا ويعيش كم من الأعوام هامدا كأرض يمر السحاب فوقها ولا تقبل الماء  
هنا يصبح الدال عنيفا أن العودة ما هى إلا زخة خادعة 
حلم من أحلام ما بين النوم والصحو ما نطلق عليه أحلام اليقظة ليكن الله معه 
زخاتك مجرد حلم.... ....
ورذاذ بلل كفيك 
وأعاد إليك  بعض 
نضارة شفتيك
لا يعنى هذا أن شقوق 
الأرض العطشى 
تلتئم بهذا الضعف
فشروق الشمس 
يحتاج لليلة 
يحتاج لدورة
 حول النفس 
اكسر أقلامك 
مزق قرطاسك 
القى محبرتك
فى أى مكان شئت
حاول ان تكتب 
آخر غيماتك 
لكن لن تقدر إطلاقا 
أن ترجع ذاك الطفل 
المولع بالأشجار
 وبالأشعار وبالأقدار 
الغيمة لا تعدو 
أكثر من صنو رذاذ 
أاقرضك شعور بالواقع 
يعطينى رهان الغيم 
أن يسقط فوق السطر 
أيام... و أيام.... و أيام 
كى تلتئم شقوق الحرف 
فتنبت أقلاما أخرى 
وربما محبرة أخرى 
قرطاسا آخر
ممكن دوما يحدث هذا 
لكن إطلاقا 
لا تنبت قلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...