مجرد فكرة
عندما يكون الشاعر نهم وفى ذروة هدير الشعر ويذهب مذهبا غريبا يمزق أوراق ذاته
ويكسر قلمه عمدا ويعيش كم من الأعوام هامدا كأرض يمر السحاب فوقها ولا تقبل الماء
هنا يصبح الدال عنيفا أن العودة ما هى إلا زخة خادعة
حلم من أحلام ما بين النوم والصحو ما نطلق عليه أحلام اليقظة ليكن الله معه
زخاتك مجرد حلم.... ....
ورذاذ بلل كفيك
وأعاد إليك بعض
نضارة شفتيك
لا يعنى هذا أن شقوق
الأرض العطشى
تلتئم بهذا الضعف
فشروق الشمس
يحتاج لليلة
يحتاج لدورة
حول النفس
اكسر أقلامك
مزق قرطاسك
القى محبرتك
فى أى مكان شئت
حاول ان تكتب
آخر غيماتك
لكن لن تقدر إطلاقا
أن ترجع ذاك الطفل
المولع بالأشجار
وبالأشعار وبالأقدار
الغيمة لا تعدو
أكثر من صنو رذاذ
أاقرضك شعور بالواقع
يعطينى رهان الغيم
أن يسقط فوق السطر
أيام... و أيام.... و أيام
كى تلتئم شقوق الحرف
فتنبت أقلاما أخرى
وربما محبرة أخرى
قرطاسا آخر
ممكن دوما يحدث هذا
لكن إطلاقا
لا تنبت قلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق