قال لي يوما...
بهمس عزيز الوصال...
لعينيك سر ليتني المس فحواه
تكتنز داخل أروقتها أساطير العظماء
دعيني أغرق في بحرها والموج صفاء
علني اصطاد الدر العتيق باهي النقاء
خبأتها خلف ستار من زجاج
عله يخفي بعض بوح بالغموض
لكن تراتيل الجوف بانت بالشقاء
ارعدت من أنين موجها السماء
وبكت بأمطار روت يباب الصحراء
وما نفع حجاب ألبسته مقام البهاء
والعين تشكو للعين ظلمات الأنام
أي عمر ذاك الذي مر علي بمر و النبض صفاء
وأي جمر متقد يخبو خلف الجمال
بين ثنايا الموج يسبح الكبرياء
وعزف لحن النغم يرتجف بالبكاء
أي حسن عشقت في عيني يا عزيز الولاء
بقلمي زهر زيدان.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق