الأحد، 25 أبريل 2021

 #لماذا_أعود_إليك_لأشقى

إذا الحب ضاع فماذا تبقى

أمن أجل عهد هوانا القديم

أصادق عصفا ورعدا وبرقا

إذا ما نسيت الذي قد لقيت

فكيف سأنسى الذي سوف القى


أعود إليك بغير اندفاع

ومن غير قلب يرفرف شوقا

ولو كنت أقدر ألا أعود

لسرت للغرب أن سرتى شرقا


زعمت بأني سأسلو وأنسى

وأحرقت تاريخ حبك حرقا

فلم استطع بشدة بأسي

وعزة نفسي سوى أن أرقا


لأنك أجمل أيام عمري

واسمى قصائد شعري وابقى

فمن بعد حبك ما زار قلبي

حبيب جديد وما ذبت عشقا


كأنك كل الذي كنت أرجو

وآخر كأس من الحب اسقى

أعود إليك بصمت جرحي

فلا تستطيع الجراحات نطقا


أعود لأمنح عينيك أمنا

فليتك تمنح للقلب خفقا

وليتك تفهمى معنى رجوعي

إليك بجرح سيزداد عمقا


بنبضة قلبي الجريح أدق

وما كنت أقدر ألا أرقا

لاني أحبك والحب عندي

يفيض حنانا ولينا ورفقا


من الحب حاولت أن أستقيل

لأني رايت المحبين غرقا

ولما أعدت قراءة شعري

وجتك أرقى حروفي وأنقى


فكان قراري الرجوع أليكى

 لأني بدونك  أرى الموت حقا

ولا فرق عندي إذا مت حرقا

بنار اضطهادك أو مت شنقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...