الرحمة
لاتقل تعطيني أو اعطيك
فربي هو الذي يعطيني ويعطيك
لو أراد الله أن يساوى بيننا في الرزق
مامنعه أحد فى الكون من جن وانس
ولكن جعل كل منا يحتاج لغيره
وذلك لحكمة. يجعلها الله في خلقه
وجعل التفاوت بيننا مكشوفا
ليعلم من كان بقلبه رحمة وخشوعا
وذلك لنكمل بعضنا البعض دون تعالى
لأنك لو تعاليت لجعلك الله مكانه
ياأخي التعالي لله وحده
فما يوجد في الكون غيره المتعالي
بيده تجري الأمور كلها
كما يريد فليس بمثله عالي
اعطف على المسكين وارفق بحاله
قد أوصى الله رسوله الغالي
وعليك برعاية اليتيم واهله
تجد الشفاعة عند ربي العالي
وإياك أن تنسى الفقير متعسرا
فالعسر ذل يرفضه القدير العالي
عسى يجعل الله بعد العسر يسر
يسر له الحال فأنت ليس بمنفق
ولكن جعلك الله سببا للإنفاق
فالمنفق له عند الله رفعة وزيادة في العمر
و يرفع الله شأنك بذلك التفريج
وايضا لا تترك ابن السبيل وحيدا
بل كن انت اول من يبدأ بالترحيب
ولا تنسى ذي الرقاب ففرج همه
يكون لك الله يوم الضيق اكبر التفريج
وايضا ان علمت بوجود عبد اسير
فعليك بتحرير رقبة فلك الجزاء يوم الدين
وعليك بالمؤلفة قلوبهم فكن لهم رفيقا يوم ليدخل في الدين
وساعد المسافر كي يعود لأهله سالماً بعد البعد الطويل
شعر (صباح الجداوى)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق