السبت، 24 أبريل 2021

السلام عليكم احبتي
قصيدتي بعنوان.. كان ياما كان.. 

كان ياماكان
في قديم الزمان
فتاة تنادي امها
وفتى يلعب مع الصبيان
وسار الصوت في غفلة منا
والعشق في قلوبنا قد بان
كأن القلب من نادى
وليس اللسان
وانحنى القلب لرقته
كأن القلب من يسمع الاصوات
وليست الآذان
والعين ابدت له تعجبا
واسدلت على لحنه الاجفان

ودارت الايام
والقلوب تخفق بهواها
ربما كان ذاك قبل الاوان
لكن الهوى ليس له عمرا
فكأننا امراء ويلبسنا تيجان
وصارت الشمس تداعبنا بنورها
وتحلو لنا الايام والازمان
وتكون الساعات. . ان تباعدنا سنينا
وساعات الوصال كأنها ثوان
والطير حين ينادي مغردا
تصغو له الاسماع مطربتا
كأن في صوته الحان والحان
والورد صار يباهي بعطره
واللون فيه….. 
ليس كما كانت الالوان

وتواعدت قلوبنا
وادمعت عيوننا
وسارت اقدامنا تحمل خطاها
ونسينا ان نذكر المكان
وتقابلنا في مكان لانعرفه
والنسيم فيه يداعبنا
كأنه جنة من الجنان
وصار السكون يداعب اسماعنا
واناخت من قوامها الابدان
وصار الحياء ينال من وجوهنا
والخوف على قلوبنا قد ران
فما قلنا فيه شيء يعيب صمتنا
وما اطلقنا فيه شيء من العنان
غير دموع احرقت وجنتينا
وبعضا من حروف الهذيان
واردنا للحروف…. 
ان تريح قلوبنا…. 
وتجبر خواطرنا… 
كما كنا نقولها باتقان

لكن الصمت… 
اطال السكون فينا
وساد الذهول افكارنا
وصار يداعبنا الشوق والحنان
فتفارقنا وتاهت عقولنا
صغار الاجساد كنا
ومانعرف للحب… 
ركن من الاركان
لكن الخوف قد زال من قلوبنا
وصار يسكن فيها الامان

وطالت الاعمار فينا
وشابت الذوائب منا
وما وجدنا لحبنا عنوان
واردنا ان نكون حلما لبعضنا
واردنا للفراق….. 
ان يكون انسان
فنشكو له هما… 
يسكن قلوبنا
وحبا ذهب بعقولنا
ونقول له….. 
كيف يكون هوى الصبيان

فأن شئتم ذكرت بعض اوصافها
لاحاجة لي بالنور حين القاها
فالنور من خدها يزدان
وخطى الاقدام منها
كمشية الملوك والعنفوان
وان تكلمت قام السكون لصوتها
وتمنى ان ينال منه احسان

عذرا ليس في الكون وصفا لها
فلا يشبه حبيبتي انس ولا جان
اااااهن ايها القلب… 
كم لبثت في عذابها
وكم كان صعب عليك
ذاك الامتحان
فياربي انعم عليا بالصبر واحفظه
واكثر من ذاك نعمة النسيان
اربع من الحروف اسمها
ولكم الحكم فيما قلت والبيان

بقلمي .صالح ابو شگره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...