هو همس ينثر وقعه
على أبواب الاعماق
هو نبض يحن همسه
لمداعبة مدن الاحساس
هو صدى ذكرى عميقة
بقيت خالدة في الأذهان
هي معاني احرف جميلة
دونها القلم بحبر الامل
كرسالة تفيض بالتمني
من أجل مغازلة
سيدة النساء
هو مناشدة
من أجل نيل لقاء
يطرح متاهة الأشياء
العالقة بين ثنايا الهوى
هي كلمات تكتب
لكي لا تنسى
و لتعبر جسر النسيان
هي امل يطفو
بين أفق الرجاء
هي حكاية عشق
اضنت صمتي
و اثقلت كتماني
و ارهقت بوحي
فكان القرار
و كان الاصرار
باني عشقتك
في نهاية المشوار
قد أيقن الحرف
حقيقة الاعماق
وباح الصمت
بفيض الاحساس
و تاه النبض
بين دروب الحياة
يبحث عنك
يا سيدة الالهام
يا انثى قد أثارت
عواصف حب هوجاء
اقتلعت من وطني
ظنون الشك و التخمين
وزرعت الصدق والتأكيد
في أرض الواقع المرير
امله انت و الرحيل
بقلم أبو معتز الطرهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق