الاثنين، 29 مارس 2021

 رحيق الجنة 


قطعة من الجمال الخالد في الروح، تسعد القلب حينما تضع يدها الطاهرة على رأسي وتقول لي بكل حب وحنان: كوني قوية دوما كما عهدتك حبيبتي.

أثق بها وأرتاح بين أحضانها، أناملها رقيقة جميلة وحساسة هي الحسناء ذات الرائحة العطرة التي لم أرى مثلها ولن أرى كلها جمال ونقاء.

تجمع بين الأخلاق الطيبة الفاضلة الكثير، تحب الكل بكل قوتها كأنهم أبناءها، حريصة شديدة صارمة بعض الشيء حينما أخطأ، تعاقبني على تصرفاتي إن لم تروقها ثم بعد فترة تأتي إلي وتنظر لي بإبتسامة على ثغرها تنسيني كل شيء، فأعيش في سماء ثانية. 

حينما رحلت تركت لي أجمل الذكريات أحلق بين كلماتها وإبتسامتها لا تفارقني، حبيبة الروح من أهدتني الحياة لأعيشها بعد عناء وتعب ومشقة.

أمي يا حبي الأزلي كم أشتاق لحضنك .


بقلم الأديبة عطر محمد لطفي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...