السبت، 27 مارس 2021

 تجهلني


 أتيت باب ود أنثني

فما لقيت إلا التجاهل ودني


وما كان الذئب أتى بغدره

حتى طعنت ممن أحبني


وما كنت غير ذاك الذي

أحب الوصال ودوماً أعتني


لقيتها والحب منها يحملني

إليها وما كنت عندها لكنني


في هواها بت أشكو حالتي

ليتها تعلم غيرها لم تهمني


إن جاملت بالقصيدة فهذا لأنني

بت بالأخلاق مواصل معدني


سأدعو ميخائيل يرى قبلتي

وباب الضريح بحبها ينعني


والعقاد لمي يرثي إنتظاراً

لحاله من إهمالها وكذا أهملني


أرقبه في الحضور حاضراً

وقد غاب وابتعد هكذا مني


لست إلا ذاك الذئب لتتهمني

وأنا بالوصال والوفاء يدي تأخذني


إن كنت بالهجر نويت تخذلني

فخذ عهداً إن مت فحبك قتلني


وإن كنت ترمي وصالك لغيري

فما ذنبي بغرام حبك تتركني


فإن كان عدلاً تراه أسرع أحرقني

فما عاد قلبي بالحياة يعتني


إذا أنت بالتجاهل بعتني

سأترك باب قلبي مفتوح لعلها تصلني


بقلم          موسى العقرب

العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...