تجهلني
أتيت باب ود أنثني
فما لقيت إلا التجاهل ودني
وما كان الذئب أتى بغدره
حتى طعنت ممن أحبني
وما كنت غير ذاك الذي
أحب الوصال ودوماً أعتني
لقيتها والحب منها يحملني
إليها وما كنت عندها لكنني
في هواها بت أشكو حالتي
ليتها تعلم غيرها لم تهمني
إن جاملت بالقصيدة فهذا لأنني
بت بالأخلاق مواصل معدني
سأدعو ميخائيل يرى قبلتي
وباب الضريح بحبها ينعني
والعقاد لمي يرثي إنتظاراً
لحاله من إهمالها وكذا أهملني
أرقبه في الحضور حاضراً
وقد غاب وابتعد هكذا مني
لست إلا ذاك الذئب لتتهمني
وأنا بالوصال والوفاء يدي تأخذني
إن كنت بالهجر نويت تخذلني
فخذ عهداً إن مت فحبك قتلني
وإن كنت ترمي وصالك لغيري
فما ذنبي بغرام حبك تتركني
فإن كان عدلاً تراه أسرع أحرقني
فما عاد قلبي بالحياة يعتني
إذا أنت بالتجاهل بعتني
سأترك باب قلبي مفتوح لعلها تصلني
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق