"حبيبتي الغيداء"
ولى حبيب كلما طل
عليَّ كالبدر التمام سناه
ما أشرقت شمسه إلا
ودبت في الفؤاد حياه
فتهيم جوانحي طربا
لتشارك الوتين رضاه
ليهمس فؤادي متبخترا
أنا ليس لي حبيب سواه
والروح تهفو إليه محلقة
وأبدا لا تغادر سماه
قل للمتيم هاك تحية من
عاشق فالعشق نحن فداه
فحبيبتي الغيداء ملهمة
الجمال ٠ فهي من بهاه
فاللوم في العشق كالتقريع
للورد لما يرسل شذاه
فما أشرقت شمس كشمسه
غير شمس للسقيم شفاه
طابت ليالينا البهية
وطابت للعاشقين حياه
بقلم/
الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق