شاء القدر
وباح القلم
ولاح الشوق
بين أنغام الشجن
ككابوس يسري
بين ثنايا الألم
يثير الحنين
ويوقظ الذكرى
ويقصف منابع
كل حلم جميل
شاء القدر
ان اكون مجرد
محطة للإحتواء
ومجرد نبضة أمل
ومجرد همسة روح
تضخ الحياة
في طريق التأمل
شاء القدر
ان نفترق
وان نتجافى
وان نعيش
على نسائم ذكرى
تناثرت معانيها
في لقاء بارد
مفعم بالصمت
وقاتم بالكتمان
وممتلئ بالخذلان
حين قطعت مع
سيل المشاعر
وفيض الأحاسيس
وجعلت من الكذبة
صدا منيع للتواصل
شاء القدر
ان تؤمني باني
خائن
وماكنت للخيانة
بفاعل
كل الحكاية
اكذوبة
جعلتها يقين
دمر كل المستحيل
في عودة الحياة
لحب عظيم
بقلم أبو معتز الطرهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق