"أحْلامٌ مُثْلىٰ"
مُذْ كُنّا،
عُلِّمْنا أنّ اللّهَ يَقولُ لَنا : لا تَفْتَرِقوا،
وَبِحبْلِ اللّهِ اعْتَمصِموا، جَمْعاً، واتّفِقوا،
لَكِنّي تِهْتُ،
أُفَتّشُ في هذا الجَسَدِ المُمْتَدّ مِن الْماءِ إلى الْماءِ،
ولَوْ عن "فُسْحةِ حُبٌّ"واحدةٍ،
تُؤْتي للصّادقِ مِنّا سُؤْلَهْ،
أوْ تُهْديهِ رِدىً وتُكافي عَقْلَهْ،
جُبْتُ الماضي،
ونَثَرْتُ الحاضِرَ،
لَكِنّي ما ألْفَيْتُ سِوى رَجْعاً للْأحْلامِ الْمُثْلىٰ،
ِ تَخِزُ إذا تَغْشاها ضَرَباتٌ سُفْلىٰ،
وتٕنوءُ بحمْلٍ مَوْءودٍ من غانِيةٍ حَبْلىٰ.
وعلَى هذا سوْفَ أُغادرُكُم،
فَأْتوا فُرْقتَكمْ أَنّىٰ، وَمَتى، شِئْتُمْ،
ودَعُونا نَتَباعدُ في كُلِّ الوَقتِ،
صباحاً وكَذا إذْ "نُمْسي"،
كَيْ نَجْتَمعَ، فقطْ، في مَقْهىً مَنْخورٍ،
لِنُشاهِدَ كُرةً ثَكْلىٰ،
تَتَدَحْرَجُ مِن أرْجُلِ "رونالْدو"،
لِتُعانِقَ، في عَبَثٍ، سَيّدَها "مِيسي".......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق