الاثنين، 29 مارس 2021

 ليلٌ بقلبي تائهٌ حيران

تختال فيه البوم والغربان

أنساق فيه سهادةً  غرابةً

وخطيئتي عند الورى إنسان

أحيا كما الجرزانِ في سكناتها

أخشى عيون اللص والسجان

ترنو حياتي للأماني تارةً.

فأعيش أحضن موجة الشطآن

وحوافرُ العيشِالرهيبِ تخيفُني

وأنا العزيزُ.. وعزتي ستُهَان

الخبزُ والقمرُ المتَيّمُ مطلبي

ما ضرَّ لو خصمان يلتقيان

                    **********

نجدُ السعادةَ لحظةً أو هفوةً

ويشدنا للحزنِ ألفُ طريق

نحيا حياة النازحين لحتفهم

شتان أن يجد الرفيقُ طريق

يُغتال فينا الحلمُ وهو صغير

ويخفُّ في الضوء وهو غريق

قدرٌ يحاور ضحكنا ودموعنا

أنَّ الذي يهوى الهوى زنديق

تهوانا مهرسة الحوافر دائما

ويعيش فينا الرق وهو عتيق

قد يصبح الحلم الشريد حِيالَنا

وه مٌ لحق العيش ثم نفيق

                   **********

أيحقُّ للشخصِ الكريمِ صبابةٌ

أيروق للشخص الكريم قبابُ

أيضيق ُمنا الحبُ كلَ لقاء

أيظل رغم الظلم روح شباب *****************


خطيئتي أني إنسان


شعر/ مهدي داود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...