صرخات الكلمات
مهدي داود
قد كان حبك تائها بفلاتي
والآن يلتهب الهوي شعلاتي
أمسكت بالقلم أخط سطوري
فاقت حدود الوصف والكلمات
تلك التي بين السطور آهاتي
قد كان أملي في الحياة أحبها
خطت بأسباب اللظى أدواتي
وأنا المتيم حين أشدو صبابة
سطر المداد من الهوى أناتي
يا أيها الصّبُّ المتيم لحظةً
إني عشقت بلحظها رقصاتي
والأمل يشدو كل يومٍ لحنها
ويزف أعذب وتره رناتي
فاقت حدود الوصف حين تمردت
وتعطرت نارا في النهى عبراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق