الثلاثاء، 2 فبراير 2021

صرخات الكلمات

مهدي داود

قد كان حبك تائها بفلاتي
والآن يلتهب الهوي شعلاتي
أمسكت بالقلم أخط سطوري
فاقت حدود الوصف والكلمات
تلك التي بين السطور آهاتي
قد كان أملي في الحياة أحبها 
خطت بأسباب اللظى أدواتي
وأنا المتيم حين أشدو صبابة
سطر المداد من الهوى أناتي
يا أيها الصّبُّ المتيم لحظةً
إني  عشقت بلحظها رقصاتي
والأمل يشدو كل يومٍ لحنها
ويزف أعذب وتره رناتي
فاقت حدود الوصف حين تمردت
وتعطرت نارا في النهى عبراتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...