السبت، 3 سبتمبر 2022


 الأنثى والإطراءُ

شعر/ فؤاد زاديكى

تَسْتَعْذِبِينَ الهَمسَ والإطْراءَ ... يا فِتْنَةً اِسْتَمْلَحَتْ إغْرَاءَا

أُنثى حَياءٍ ليس لي إلّا بِها ... وَحْيًا على أعْطَافِهِ مِعْطَاءَا

ما كُنتُ يومًا دونَ لَحْظٍ ساحِرٍ ... أحيَا فُؤادِي, أنْعَشَ الأحْيَاءَا

مَهما رَجائي قائمٌ في ذاتِهِ ... تَبْقَيْنَ في صَحراءِ عُمرِي مَاءَا

شِعْري طَلِيقٌ في أماني رُوحِهِ ... في عالَمِ الأُنثى أرَى الأشْيَاءَا

أَنْصَتِّ للإطْراءِ يُغرِي مَسْمَعًا ... عيناكِ صَفْوٌ يبعثُ الإحْيَاءَا

خَدَّانِ زَانَا طَلْعَةً بالمُشْتَهَى ... والشَّعرُ كالشَّلّالِ ظِلًّا فَاءَا

اِسْتَمْتِعِي بالوَصْفِ يَبدو لائِقًا ... شِعْرُ المُعَنَّى أدرَكَ الإطْرَاءَا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...